السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد أخبرتكم أني قد قررت أن أبدا في كتابة يومياتي وقد فهم البعض أن المقصود من ذلك كتابتها ونشرها في المدونة
ولكني لم أكن أقصد ذلك
لم أقصد أني سأدون كل تفاصيل حياتي اليوميةوأنشرها في مدونتي العزيزة
ولكن ما قصدته أني اتخذت القرار
وعندما بدأت في التنفيذ اكتشفت أن الكتابة اليومية ستكون صعبة وغير ميسرة فجعلتها أسبوعية
كل أسبوع اكتب أهم الأحداث اللي حصلت فيه وانطباعاتي عن سلوكي فيه
وفي كل مرة عندما انتهي من الكتابة أعيد قراءة ما كتبت واكتشفت ان الاحساس بيختلف
فرق شاسع ما بين انك تعيشي الحدث وتكوني جوه الصورة
ومابين انك تحطي نفسك بره الصورة وتبصي عليها من بعيد
ساعتها الواحد بياخد باله من حاجات ما كنش واخد باله منها بتاتا لانه بره الصورة شايف التفاصيل كاملة لكن طول ماهو جوه الصورة مش شايف الصورة كلها
ولاقيت نفسي بستفيد من مجرد المتابعة وافكار كثيرة تتوالي على عقلي فمابالكم بئى إذا قرنت المتابعة بالمحاسبة ؟!!
وما سأشارككم به هو الخواطر والافكار اللي تومض في عقلي
واسالكم الدعاء بالصلاح والثبات
ومع أول ومضة : كل إناء بما فيه ينضح
دايما كنت بسأل نفسي بعد كل محاولة فاشلة أحاول فيها أني أصلح علاقتي بربنا خاصة وما فسد من جوانب حياتي عامة
ايه السبب ؟
ليه بفشل كل مرة ؟
في البداية بتاخدني الحماسة وافتكر اني خلاااااص عرفت الطريق وبدأت امشي وهوصل باذن الله
وفي الآخر بقع تاني ؟
ليه ؟
وما كنتش لاقية اجابة
وعندما قرأت ما دونت في كتابي عرفت ايه السبب
لاني ببساطة ماكنتش ماشية صح ، كنت ماشية بالمقلوب
كنت دايما بهتم بأعمال الجوارح وبحاول اضبطها وبنسى قلبي مع ان اعمال الجوارح ما هي الا انعكاس لما في القلوب
زي المراية بالضبط
لما بقف في المراية بشوف صورتي ، ولو في حاجة في الصورة مش عاجباني عمري ماهعرف اغيرها لو اشتغلت على المراية
لازم أنا شخصيا اتغير وبعدين التغير ده ينعكس على الصورة فتتغير هي كمان
او بمعنى آخر كل إناء بما فيه ينضح
لو قلبك فاضي حياتك هتبئى فاضية ، ولو قلبك مليان سواد حياتك هتبئى كلها سواد ، ولو قلبك عمران بالخير حياتك كلها هتبئى خير
زي ما رسولنا وحبيبنا صلوات الله وسلامه عليه ما قال " إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب "
ولما ربنا هداني إلى هذه الفكرة افتكرت سلسلة شرح مدارج السالكين للشيخ محمد حسين يعقوب ولحد دلوقتي مش عارفة ازاي جات على بالي لاني ببساطة معرفش اصلا بتتكلم عن ايه
بس لاقتني بدخل على جوجل وبعمل سيرش عنها وبدأت أنزل في حلقاتها واسمعها وسبحان الله العلي العظيم
لاقيته بيتكلم عن التزكية وصلاح القلب فحمدت ربنا اللي هداني للبحث عنها وذكرني بيها مع اني اجهل مضمونها
انا سمعت حلقتين بس لكنه كفاية قوي علشان اقدر اقول على السلسلة انها رااااائعة
وأدعو الله كما هداني لهذه الفكرة ان يرزقني العزم والثبات ويصلح لي قلبي ويعيني على نفسي
اللي عايز يحمل السلسلة يتفضل هنا
كنت قد أخبرتكم أني قد قررت أن أبدا في كتابة يومياتي وقد فهم البعض أن المقصود من ذلك كتابتها ونشرها في المدونة
ولكني لم أكن أقصد ذلك
لم أقصد أني سأدون كل تفاصيل حياتي اليوميةوأنشرها في مدونتي العزيزة
ولكن ما قصدته أني اتخذت القرار
وعندما بدأت في التنفيذ اكتشفت أن الكتابة اليومية ستكون صعبة وغير ميسرة فجعلتها أسبوعية
كل أسبوع اكتب أهم الأحداث اللي حصلت فيه وانطباعاتي عن سلوكي فيه
وفي كل مرة عندما انتهي من الكتابة أعيد قراءة ما كتبت واكتشفت ان الاحساس بيختلف
فرق شاسع ما بين انك تعيشي الحدث وتكوني جوه الصورة
ومابين انك تحطي نفسك بره الصورة وتبصي عليها من بعيد
ساعتها الواحد بياخد باله من حاجات ما كنش واخد باله منها بتاتا لانه بره الصورة شايف التفاصيل كاملة لكن طول ماهو جوه الصورة مش شايف الصورة كلها
ولاقيت نفسي بستفيد من مجرد المتابعة وافكار كثيرة تتوالي على عقلي فمابالكم بئى إذا قرنت المتابعة بالمحاسبة ؟!!
وما سأشارككم به هو الخواطر والافكار اللي تومض في عقلي
واسالكم الدعاء بالصلاح والثبات
ومع أول ومضة : كل إناء بما فيه ينضح
دايما كنت بسأل نفسي بعد كل محاولة فاشلة أحاول فيها أني أصلح علاقتي بربنا خاصة وما فسد من جوانب حياتي عامة
ايه السبب ؟
ليه بفشل كل مرة ؟
في البداية بتاخدني الحماسة وافتكر اني خلاااااص عرفت الطريق وبدأت امشي وهوصل باذن الله
وفي الآخر بقع تاني ؟
ليه ؟
وما كنتش لاقية اجابة
وعندما قرأت ما دونت في كتابي عرفت ايه السبب
لاني ببساطة ماكنتش ماشية صح ، كنت ماشية بالمقلوب
كنت دايما بهتم بأعمال الجوارح وبحاول اضبطها وبنسى قلبي مع ان اعمال الجوارح ما هي الا انعكاس لما في القلوب
زي المراية بالضبط
لما بقف في المراية بشوف صورتي ، ولو في حاجة في الصورة مش عاجباني عمري ماهعرف اغيرها لو اشتغلت على المراية
لازم أنا شخصيا اتغير وبعدين التغير ده ينعكس على الصورة فتتغير هي كمان
او بمعنى آخر كل إناء بما فيه ينضح
لو قلبك فاضي حياتك هتبئى فاضية ، ولو قلبك مليان سواد حياتك هتبئى كلها سواد ، ولو قلبك عمران بالخير حياتك كلها هتبئى خير
زي ما رسولنا وحبيبنا صلوات الله وسلامه عليه ما قال " إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب "
ولما ربنا هداني إلى هذه الفكرة افتكرت سلسلة شرح مدارج السالكين للشيخ محمد حسين يعقوب ولحد دلوقتي مش عارفة ازاي جات على بالي لاني ببساطة معرفش اصلا بتتكلم عن ايه
بس لاقتني بدخل على جوجل وبعمل سيرش عنها وبدأت أنزل في حلقاتها واسمعها وسبحان الله العلي العظيم
لاقيته بيتكلم عن التزكية وصلاح القلب فحمدت ربنا اللي هداني للبحث عنها وذكرني بيها مع اني اجهل مضمونها
انا سمعت حلقتين بس لكنه كفاية قوي علشان اقدر اقول على السلسلة انها رااااائعة
وأدعو الله كما هداني لهذه الفكرة ان يرزقني العزم والثبات ويصلح لي قلبي ويعيني على نفسي
اللي عايز يحمل السلسلة يتفضل هنا
هناك 6 تعليقات:
وهذا مايميز المدونات انها مرجع لكل شخص ومرآة لتصرفات عديدة
شكرا لاهتمامك ومتابعتك
اعتز بردودك
نورتي المدونة
جزاك الله خيراً فعلا حطيتي ايدك على الوجيعة لو صلحت قلوبنا انتهت المسألة وكل الجوارح تبع للقلب ربنا يعينك على الطاعة
جزانا واياكم يا حبيبتي
ربنا يعينا جميعا على الطاعة
وسلمي لي على العيال وحشوووني
تحياتي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مبارك انك هتبدأى فى اليوميات حلو على فكره الفكره اللى انتى وصلتيلها فعلا انا بفكر فيها كتير وللأسف بحزن اما الاقى الناس معظمها ماشى بالشقلوب وحنا معاهم لأنهم بيأثروا عليناالمهم الواحد يبدأ طريقه صح زى ما انتى هتبدأيه وان شاء الله ربنا هيكرمك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ربنا يكرمك يا حبيبتي ويوفقك لكل ما يحبه ويرضاه
نورتي المدونة
إرسال تعليق