الأحد، 30 نوفمبر 2008

كل عام وانتم الى الله اقرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
الفترة اللي فاتت كانت بالنسبة لي مليئة بالاحداث 
احداث حزينة ومؤلمة وفي نفس الوقت مليئة بالرحمة واللطف من ربنا 
واهي عدت بحلوها ومرها واصبحت ذكريات ورجعت لكم مرة تانية 
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الاول :احب ابارك لاختي ولشقيقتي الكبرى اللي خطت اول خطوة في عالم التدوين 
احب اقولها مبارك مدونتك الجديدة الي ان شاء الله هتبئى فاتحة خير واضافة الى اعمالك الخيرة 
وده رابط المدونة http://shahdelkalemat.blogspot.com/
ثانيا : احب اهني الجميع بمناسبة عيد الاضحى المبارك 
ثالثا بئى :
كان في بالي بوست وكنت بدات اكتب فيه فعلا قبل ما ادخل المستشفى بس لما ربنا قومني بالسلامة كان شهر ذو الحجة دخل فاجلت البوست وقررت اني اتوجه الى جوجل وادعبس فيه عن فضل الايام المباركة اللي احنا فيها دلوقتي 
وقررت اخلي ده موضوع البوست ده 
دعوة للتذكير 
اي شخص عنده اضافة في الموضوع وملم بفضل هذا الايام لا يبخل علينا بما عنده ويعلق بما عنده 
وبما ان البوست بتاعي :) فهبدا انا :
واحب ابدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم :ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر»، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟!!، قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء» [رواه البخاري].
الله اكبر 
اعتقد ان لم يكن هناك فضل غير هذا لكفى 
ولقد اقسم الله سبحانه وتعالي بهذه الايام في كتابه الكريم فقال تعالى :" والفجر * وليال عشر "
اول ما خطر على بالي عندما قرأت هذا الحديث 
 
الاوكزيونات 
ايوة افتكرت الاكوازيونات وازا ي بيبئى اقبال الناس شديد على الشراء في فترة الاوكازيونات
علشان تشترى اشياء غالية بجهد مادي اقل وتبئى كسبانة 
لكن للاسف لما بيتعلق الموضوع بالحسنات والعمل الصالح تلاقي الناس كسلت
فضل عظيم وثواب كبيررر يفوق الوصف صعب انك تحصله في الايام العادية سهل انك تحصله في هذا الايام ورغم كده بنكسل
نكمل الموضوع:
 كيف نستقبل عشر ذي الحجة؟  

نستقبلها بعدة أمور 

 أولاً:التوبة الصادقة



فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، 

ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، 

كما :-

(وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( [النور:31].

 ثانياً :العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :

فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن 

عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال 

كما :-

{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} 69العنكبوت 

ثالثاً : البعد عن المعاصي

فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد 

يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه ؛؛ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر 

الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ وجاهد هوى نفسك ..

قال :-

(أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه ) (صحيح الجامع الصغير 1099)

 

 الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها في عشر ذي الحجة  

أولا : أداء مناسك الحج والعمرة.:

وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه 

المطلوب فجزاؤه الجنة؛ 

لقول النبي : 

(العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].

والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي ، الذي لم يخالطه إثم من رياء 

أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.


ثانيا: الصيام  

وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو

قدره فقال سبحانه في الحديث القدسي:-

(كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].

وقد خص النبي صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، 

وبين فضل صيامه 

كماقال : 

(صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].

وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي حث على العمل 

الصالح فيهاوقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.

ثالثا: الصلاة  

وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها

مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي

فيما يرويه عن ربه:-

(وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].


رابعاً: التكبير والتحميد والتهليل والذكر :

فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي قال: -

(ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير 

والتحميد) [رواه أحمد]. 

وقال البخاري ك كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في 

أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد 

فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات 

وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.

ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير 

لجماعي حيث لم ينقل عن النبي ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد 

بمفرده.


خامساً: الصدقة:

وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها 

كما :-

(يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة 

والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، 

وقال :-

(ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].

قال :-

(والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ) رواه الترمذي ..


تقبل الله منا ومنكم واعاننا على الطاعة 

الأحد، 19 أكتوبر 2008

ربة بيت .... هي تهمة ولا ايه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل ما أبدأ أحب ألفت نظر كل من يقرأ المدونة أني لا أناقش مبدأ عمل المرأة فأنا لا أتكلم عن هذه القضية 
ولا بنشر هذا البوست علشان أشجع الستتات انها تقعد في بيوتها 


لكل واحدة فينا ظروفها وكل واحدة حرة في تدبير امور حياتها . كده تمام

نيجي بئى للموضوع

الموضوع وما فيه مجموعة من المواقف والكلمات اللي بيتكرر قدامي من زماااااااان قوي

وكلها ان دلت تدل على ان فئة كبيرة من الناس وخصوصا البنات فاكرين ان كون الست تبئى ربة بيت فده مرادف لكلمتين

خدامة : فهي موراهاش غير انها تطبخ وتغسل وتمسح زيها زي أي خدامة

سطحية : فهي واحدة فاضية ما وراهاش غير سيرة الناس ده غير انها ودعت الثقافة ،والصلة بينها وبين العالم الخارجي من احداث انقطعت خلاص

ممكن تتهموني بالمبالغة لكن بالفعل في ناس قابلتها كتير هي دي نظرتها لربة البيت

اتذكر عندما دخلت المدرسة الاعدادية لاول مرة وبدات التعارف مع زميلاتي في الصف وكان من بينهم بنت الطبيبة

والمعلمة والمهندسة و كان منهم ايضا من هي بنت لام كرست حياتها لتربية اولادها فلا تعمل ولكنها ربة بيت

فكنت بلاحظ ان بعض البنات بيتحرجوا جدا انهم يقولوا ان امهاتهم ربات بيوت غير عاملات حتى وان كن متعلمات وكمان

بلاقي كل فتاة بامها تفتخر فدي تفتخر بان امها طبيبة او مدرسة او او امام البنت اللي امها ما بتشتغلش

طبعا كلنا ساعتها كنا صغيرين وغالبا محدش فينا كان فاهم حاجة كنا مجرد صغار كل بنت بتحب انها تتميز على صاحبتها وكده يعني

ولما كبرنا شوية ودخلنا الثانوية (مرحلة الاحلام الوردية ) وبدات كل واحدة فينا تحلم بالمستقبل اللي نفسها فيه

وتحكي عن احلامها في المجموع اللي عايزة تجيبوه والكلية اللي عايزة تدخلها والمهنة اللي عايزة تمتهنها وعريس

الهنا اللي هيجي يا خدها بعربيته البيضا

كنت كل ما اجي اعبر عن حلمي الاقي هجوم شديد واتهامات باني انسانة مش طموحة ده غير ان صواميل مخي فكت وعايزة تتربط من جديد

وما كان حلمي الا اني أكون أسرة سوية في كل شيء سوية في إيمانها وفي أخلاقها تقوم بدورها السوي في إصلاح المجتمع المسلم أسرة قرآنية تكون نموذج ومثال يحتذى به في زمن أصاب الخلل والتفكك كثير من الأسر .

فكان الرد العفوي من زميلاتي يعني من الآخر عايزة تتجوزي وتقعدي في البيت

طيب ما كنتي تاخديها من قاصرها وتدخلي دبلوم صنايع هيقصر لك الطريق

وهو تتجوزي بدري وتقعدي في البيت تغسلي وتمسحي وتكنسي ولا أجدعها خدامة وبدون مرتب كمان

وكنت دائما بالنسبة لهم إنسانة بلاطموح ورجعية بعد الشيء انتمي لعصر سي السيد

ومضت مرحلة الثانوية العامة وجبت مجموع يأهلني إني ادخل أي كلية عايزها

وتبدأ الضغوطات لازم تدخلي طب

يا جماعة انا مش عايزة طب

بس مجموعك يدخلك طب وبعدين فرقت ايه صيدلة ( اللي عايزة ادخلها ) من طب فرقت سنة دراسة يا ستي اعصري على نفسك لمونة واعتبري السنة دي شر لابد منه علشان تبئي طبيبة قد الدنيا وهو على الاقل تستري عورات المسلمات ووو

ولما كنت اعترض واقو ل لهم ان الطبيبة محتاجة تكون انسانة قادرة على انها تبذل مجهود كبير في شغلها من غير ما يأثر ده على يتها وأنا لا اجد في نفسي هذه المقدرة

لكن صيدلة دراسة قيمة اقدر افيد بيها بيتي وفي نفس الوقت هتبئى شهادة في ايدي لو احتجت اني اشتغل في أي وقت هيبئى بالسهولة اني الاقي شغل

وبعدين انا رافضة فكرت اني اشتغل من غير ما اكون محتاجة وافضل اني اخلي وقتي كله لببيتي ولتربية اولادي

فاتهم مرة اخرى بعدم الطموح وباني مش عايزة اثبت ذاتي واني هفضل معتمدة على وجود راجل جنبي طول عمري

السؤال بئى

هي ربة المنزل ما تقدرش تثبت ذاتها في بيتها ؟

ما تقدرش تثبت ذاتها في تربية اولادها ؟

ما ينفعش يكون طموحها انها تكون مربية اجيال في بيتها ؟


التربية شيء مش سهل فمابلك بئى في ظل المغريات والمفسدات التي تحيط بنا من كل جانب

فبقت التربية محتاجة متابعة اكبر من الاهل ومجهود اكبر مش هيتوفر لو الاب والام الاتنين مشغولين عن ولادهم في الشغل والوظيفة والعمل وما الى ذلك

هستفيد بايه لو اشتغلت وحققت نفسي في شغلي وجاه ده على حساب زوجي وبيتي واولادي

ايه الجريمة في تفكيري ؟

انا لم افرض تفكيري على احد

ولم اطالب كل ست انها تقعد في البيت وتترك عملها بالعكس في مجالات كتير محتاجين وجود العاملات فيها وفي سيدات بتقدر توفق مابين شغلها وبيتها وناجحة في الاتنين

بس اعتقد ان برده ده ما يديش الحق لحد انه يتهمني بعدم الطموح و ينتقص من قدر ربة البيت ويتهمها بانها وظيفتها تنحصر في انها خدامة وبس

وليه بيتهموها بالسطحية هي ما ينفعش تكون مثقفة وصاحبة راي الا لو كانت بتشتغل

وبعدين يعني هي الست العاملة ما بتشتغلش في بتها ؟ مش هي برده بتطبخ وبتغسل وبتمسح ول أنا اللي بيتهيألي ؟

وبعد نقاشات ومجادلات دخلت الكلية اللي انا عايزاها

وبعد التخرج ربنا رزقني بالزوج الصالح واكرمني فيه قوي

وبدات رحلة تحقيق الذات في بيتي

ويكفيني ان في فترة بسيطة كسبت محبة ورضا اهل زوجي وبقوا بيعاملوني زي بنتهم واكتر

وكسبت حب ورضا زوجي اللي بيفخر بيا في كل حديث وقدام الناس

وبدات رحلة حفظ القرآن وحفظت اربعة اجزاء في فترة قصيرة

ده غير المكتبة اللي بحاول اعملها عشان استفيد منها في امور التربية وفي كل المجالات اللي هتساعدني في تحقيق حلمي

ادعولي ان حلمي يكتمل وربنا يرزقني بالذرية الصالحة ويعني وزوجي على تربيتهم تربية صحيحة سوية
قولوا يارب

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008

أولى كلماتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما كنتش متخيلة ان البدايةهتبئى صعبة كده 
فكرت كتير اول بوست هكتب فيه ايه ؟
وبعد ما جهزت نفسي وضبطت الكلام في دماغي وصلني ميل غير خططي كلها 
واخترت اني بدل ما تكون اولى كلماتي اتحدث فيها عن نفسي انها تكون نصرة للاسلام ودفاع عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم 
الميل كان عبارة عن رابط لملف فيدو دعاية لمشروع اعلامي للرد على محاولات الإهانة للدين الإسلامي والرسول صلى الله عليه وسلم

والدفاع عن صورة الإسلام والأمة الإسلامية 
هذا المشروع عبارة عن سلسلة اعمال اعلامية عالمية تحت اسم فردناند في بلاد العرب
الفكرة عجبتني جدا واثبتت لي ان ممكن كل واحد يقدر ينصر الاسلام في نطاق عمله الذي يجيده وان نصرة الاسلام مش محصورة في مجال معين او عمل معين بالعكس
المجال مفتوح للجميع كل على حسب طاقته 
دفعني الاعجاب والفضول في نفس الوقت اني ادخل على موقع صاحب الفكرة الكاتب الروائي السعودي إبراهيم الصقر 
وسانقل لكم ما كتب الصقر عن المشروع
*****************
شرح مفصل عن فكرة المشروع ومراحله

مقدمة :




     الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين..


أما بعد..

ردا على الرسوم المهينة الدنمركية التي حاولت التعرض لديننا الإسلامي ورسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم .

كان لزاماً علينا إيجاد صيغة لرد جدي وقوي على تلك الرسوم، لكن يكون في نفس الوقت بشكل عادل، ويليق بمكانة ديننا ومكارم أخلاقنا الرفيعة، وعدم النزول لمستواهم ومجاراتهم في العبث الطفولي، والترفع عنه لما هو أهم وأسمى وأبقى.

فكانت الفكرة المتمثلة بالرد بأعمال إعلامية متسلسلة، يكون أبطالها هم الدنمركيون أنفسهم، يشاركهم في البطولة شخصيات من جنسيات متعدده عربية وغير عربية, في حكايات مشوقة تحكي حقيقة الإسلام والأمة الإسلامية، ومن ثم المشاركة بتلك الاعمال في المحافل والمعارض الدولية، وعرض القصص المصورة منها، والإشتراك بها في مواقع مسابقات القصص المصورة على شبكة الانترنت بلغات أجنبيه، لكي يقرأها العالم الغربي بما فيهم الدنمركيون.. وكذلك الإشتراك في مسابقات دولية للأفلام الكرتونية والسينمائية، وإيصال هذه الرسالة للجميع بأن لدينا الرد الأقوى، وأننا الأعلى بإذن الله.


فكرة القصة: 

  تتمحور القصة حول حياة طفل دنمركي، اسمه فردناند، وعمره 8 سنوات (في بداية القصة).. يعيش فردناند في (كوبنهاجن) عاصمة الدنمرك.. وحاله كحال كل الدنمركيين الآخرين، وقع ضحية لتأثره بالإعلام الغربي، وتصويره المشوه لصورة العرب والمسلمين والدين الإسلامي.

لكن ماذا يحدث عندما يحصل والد فردناند (مبرمج الكومبيوتر) على عقد عمل لمدة 10 سنوات في المملكة العربية السعودية، ويقرر الانتقال مع عائلته هناك ..

  هنا ستبدأ رحلة المقارنة لكل ما شاهده فردناند وسمعه في الدنمارك، وكل ما سيراه بعينيه ويسمعه في السعودية ..

  وتدريجيا.. على مدى القصة، يبدأ اقتناع فردناند التدريجي بالثقافة العربية والدين الإسلامي، ويكتشف ألاعيب الإعلام الغربي البائسة في تضليل شعوبه، ونقله صورة مغالطة للواقع!!

كل ذلك في قصة عربية عالمية فريدة من نوعها، بأسلوب يجمع الكوميديا والعاطفه والإثارة والتشويق، وبعدة لغات حية.

  والله من وراء القصد.


محاور القصة (ماذا ستقدم؟):


1 - تعريف وافي بالدين الإسلامي والعقيدة السمحة.

2 - تعريف وافي بالرسول صلى الله عليه وسلم من خلال عرض بعض سننه ونهجه في الحياة الكاملة التي أورثنا إياها.

3 - تعريف وافي بالثقافة العربية المستمدة من الدين الإسلامي.


مراحل المشروع المخطط لها بإذن الله :


1 - طبع القصة (رواية – رواية مصورة) وترجمتها بلغات متعددة منها (العربية والانجليزية والفرنسية والألمانية والأسبانية والبرتغالية والدنماركية والروسية واليابانية والصينية وغيرها ) وتوزيعها في تلك البلاد..

2 - النشر على شبكة الانترنت والمشاركة في مسابقات دولية على الشبكة بلغتين: عربية وانجليزية (مرحلة ال On Line Comic) .. المرحلة ذات الأهمية القصوى.

3 - تحويل القصة إلى فيلم كرتوني مدبلج باللغات السابقة، وعرضه في القنوات الأجنبية، وإشراكها في المهرجانات الإعلامية العالمية.

4 - تحويل القصة إلى أعمال تلفزيونية وسينمائية إما حقيقية أو ثلاثية الأبعاد وعرضها في دور السينما حول العالم، وإشراكها في مسابقات الأفلام العالمية.

هل جاء المشروع متأخر جدا؟ وهل انتهى وقته؟ وأصبح لا فائدة منه الآن؟

  الجواب هنا ثابت وبسيط .. لا يوجد وقت محدد لنصرة الرسول صلى الله عليه والسلم والدفاع عن دين الإسلام والأمة الإسلامية .. فينتهي بإنتهاءه واجب النصرة والدفاع.


  إن أخذ المشروع بعض الوقت في الإعداد والبحث .. فهو لضمان خروجه بأفضل صورة ممكنه ليليق بأهدافه السامية.

  كما ان الاسائات وحملة التشويه لم تتوقف عند الرسوم الدنمركية .. بل تعدتها إلى غيرها وغيرها من مواقع وأفلام وحملات إعلامية منظمة من جهات مختلفة .. وازداد عدد من يريد التشويه .. وعدد من يتجرأ لأنه لم يرى ردود كافيه .. وشيء هو حتما خير من لاشيء .. وكلما زاد حجم الرد وقوته وإتقانه .. كلما كان له أثر أكبر .. فما دام هناك مسيئون حتما سيكون هناك مدافعون .. هذا واجبنا والذي لن نتخلى عنه مهما طال الزمان ومهما زادت المصاعب .. وأسوتنا في ذلك حبيبنا صلى الله عليه وسلم .. الذي ثابر وصابر وأستمر في نشر هداه أعواما وأعواما صابر على كل حاجة وضيق ومضايقه .. حتى أنار الله على يديه بصائر كثير من البشر وأنقذهم به من الظلمات .. نحن على هديه نسير ومن صبره نستمد قوتنا ونشحذ هممنا .. ولن نتراجع أو نيأس بإذن الله.

والله الموفق

حالة المشروع:

1- مرحلة القصص المكتوبه : 




أنجز الكاتب الرواية الأولى (40 فصل) من السلسلة بنجاح وجاري العمل على الرواية الثانية بعون الله.

للإطلاع على مشاهد من الرواية الأولى (رياح القدر) .. اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا

2- مرحلة القصص المصورة Manga :




متوقفة .. لعدم توافر رسامين متطوعين يجيدون طريقة الرسم Manga بإتقان والله المستعان.

ان كنت رسام تتقن فن المانغا وترغب في التطوع للمشروع فراسل الكاتب مباشره

ibrahem.alsager@gmail.com

3- مرحلة فلم ال Anime والأعمال التلفزيونية :

متوقفة .. لإستحالة القيام بها بجهود فردية .. والحاجة الى داعمين وشركات كبيرة والله المستعان.

ان كنت تعرف تجار او شركات اعلامية بامكانها انتاج العمل بشكل محترف الرجاء اطلاعهم على موقع المشروع.

******************

لمعرفة المزيد اضغط هنا لزيارة موقع الكاتب الروائي ابراهيم الصقر