السبت، 10 يناير 2009

الفجوة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كام يوم كنت قاعدة على النت بكلم اختي الصغيرة على السكاي
ولاقتها بعتالي رابط لصفحة في منتدى هي عضوة فيه منذ زمن واول مرة تشارك 
فتحت الرابط لاقيت الموضوع عبارة عن خواطر وهي مشاركة بالخاطرة دي
"ليت الفجوة بين ما أنوي فعله وما أفعله حقا تختفي..
حينها لا أعجب أن ملكني الله الدنيا ..
ولكني بليت بسوف..
فهل يرفع الله عني البلاء؟!"
لا تتخيلوا قد ايه الكلمتين البسيطتين دول اثروا فيا لانهم ببساطة مسوا وتر حساس عندي
فكروني اني اساس مشاكل كتيرة في حياتي ، وسبب تأخري في مجالات عديدة من الحياة سواء على المستوى الديني او الشخصي او الثقافي او او او 
يتلخص في كلمة واحدة 
سوف 
كلمة من ثلاث احرف فقط ولكنها مدمرة 
وسرحت بخيالي وتذكرت 
تذكرت آمال وطموحات وأهداف على مر الايام والسنين كنت ألقي باللوم على غيري أو على الظروف لحرماني منها وعدم تمكني من تحقيقها 
ولكن في حقيقة الواقع كنت أنا السبب 
نعم أنا السبب 
كم من فكرة نافعة انعم الله عليَ بأن هداني إليها ومع ذلك بددتها بكلمة سوف 
كم من أمنية سامية عجزت عن تحقيقها بكلمة سوف 
كم من واجبات ضيعتها والسبب سوف
كم أكره هذه الكلمة
فقد حرمتني الكثير
ومازالت.
حتى في ظل هذه الأحداث الدامية الأليمة التي ابتليت بها الأمة اجد هذه الكلمة تطاردني
سوف اجاهد بالدعاء 
سوف أفعل المقاطعة 
سوف اجاهد بالمال
سوف أعود الى منهج الله 
سوف .....وسوف .......وسوف ......
وتذكرت قول الله تعالى :"
{‏يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون‏}.
فاشتد حزني وألمي 
ووجدتني اردد
متى تزول الفجوة ؟!!
متى ؟؟؟؟؟؟

هناك 3 تعليقات:

قوت القلوب يقول...

فعلا انها الكلمة القاتلة التي كانت ومازالت سبب تأخر المسلمين ولن ننهض إلا إذا قدمنا العمل على القول أعانك الله على العمل وتقبله منك

غير معرف يقول...

حلو قوي التواضع ده قراتيها بعد المشاركة ولا كان الحقيقة ان بعتلك الرابط بعد ان اجبرتيني اقاوم جبني وانشرها عموما جعلك الله ذخرا لي في الاخرة كما جعلك ذخرا لي في الدنيا

غير معرف يقول...

انك كنتى قد ابتليتى بسوف
فذلك كان بالسابق
اما الان فاظن من خلال معرفتى بكى كزوجتى ان كلمه سوف انتهت من قاموسك وبداتى مرحلة الافعال
وانا اعلم جيدا ان بداخلك طاقة كبيرة كامنه كانت تحتاج فقط لمن يوجهها
الى زوجتى واعز مخلوق كلى طلبى منك هو زيادة الثقه بنفسك
اما سوف فهى مرحله قد تخطيتهاولله الحمد